أحسن سلالة كباش يمكنك أن تراها

أحسن سلالة كباش يمكنك أن تراها

نعم إنه الكبش Ladoum الأفظل على المستوى الإفريقي والذي تفوق على جميع السلالات الإفريقية منها السودانية و حتى ولاد جلال لأن هذا الكبش السينيغالي  Ladoum يتمييز بالضخامة و اللحم الغزالي الطري و اللذيذ و قليل الشحم وصوفه ناعم جدا جدا كالحرير وأيضا يستطيع التأقلم مع أقسى الضروف الصحراوية لأنه كبش صحراوي بالأساس بينما يستطيع العيش في المناخ التلي لذى فهو الكبش المثالي لدى الجزائريين.
والكبش Ladoum يصل حتى الحدود الموريتانية الجزائرية ولا تسمح السلطات الجزائرية بعبور إلا القليل ولن يتجاوز ولاية بشار و ادرار مهما كانت الضروف لأن السلطة تخشى من انهيار اسعار اللحوم مما يضر بارونات استيراد لحوم الجواميس الهندية و أيضا خوفا منها على الاختلاط بسلالة ولا جلال وضياعها .
هذه السلالة Ladoum لا تمثل أي تهديد لسلالة ولاد جلال فسلالة ولاد جلال تربى في ولاية البييض و الاغواط و الجلفة و المناطق السهبية بينما سلالة السينيغال تربى في الولايات الصحراوية وايضا لا تمثل اي تهديد على ارباح مربين ولاد جلال.
ولما لا تهجين السلالة Ladoum مع سلالة ولاد جلال هذا ربما سينتج سلالة قد تكون الأفظل عالميا تقاوم كل الضروف ولجودة اللحم ويجب ان نفعل مثل الاوربيين و الامريكيين بالتهجين و الحفاض على السلالات الأصلية لكي لا تضيع عن طريق الفصل كل سلالة تربى في منطقة محددة .
لذلك يجب على الشعب الجزائري التحرك و الاحتكاك مع السينيغاليين لأن الحدود فتحت رسميا وتنظيم قاوفل للشاحنات العملاقة  تربط الجزائر بموريتانيا و السينيغال ليكون خط استراتيجي تتزود منه الجزائر باللحوم الحمراء بأسعار في متناول الفقير ويجب استيرادها حية  لانشاء قطب صحراوي جديد في الجزائر لتربية هذا النوع عندنا للإنتاج المليوني لهذا الحيوان الرائع وبذلك توفير آلاف مناصب الشغل على طول المدى .
ولهذا على سكان تيندوف و ادرار و تامنراست التوجه صوب السينيغال خصوصا بعدما تم فتح الحدود رسميا وايضا العمل على جعل ولاياتهم قطب استراتيجي لإنتاج هذا الحيوان بالملايين الرؤوس على المدى البعيد لتصبح الجزائر قوة لإنتاج اللحوم مثل السودان و السينيغال ولم لا التصدير وكسب العملة الصعبة.
و السفر إلى موريتانيا و السينيغال آمن واكثر راحة عكس النيجر و مالي الذين يعانون من الحروب و الارهاب وايضا المربين السينيغاليين يأتون حتى الحدود الجزائرية عادي إذا توفر الطلب على ماشيتهم الراقية.
حتى موريتانيا أصبحت منتجة لهذا الحيوان وهي تفكر في التصدير
ملاحظة : هكدا مشاريع تنبثق عنها مصانع عملاقة لإنتاج الجلود و الأغطية المنزلية  و الأفرشة وحتى الملابس الجلدية  لتنجر عنها منصاب شغل بالآلاف.
و الجزائريين يستهلكون لحم الجواميس الهندية بالعملة الصعبة وب أغلى الاثمان للأسف
بارتاجوا هذا الفيديو في كل المجموعات لأنه الإعلام البديل لن تسمع به ابدى في الاعلام المأجور.
كل ما زاد الصخب على هذا الموضوع بالذات سيتحقق الهدف المنشود لهذا المنشور
إنشاء الله هذا المشروع يتحقق لأن الشعب هو من سيتكفل بهذه العملية.

Commentaires